المركز العربي للتحليل السياسي - رئيس المركز المحامي ادوار حشوة

The Arabic Center for Political Analysis - President Adwar Hachwa Attorney in Law

 Home   The Author   Books      Articles       Forum     News  Literary Articles   Syrian Pictures     Content     Contact us

     الاتصال       دليل الموقع          صورسورية         مقالات ادبية            اخبار      اعلن رأيك      مقالات            كتب        الكاتب   الصفحة الأولى

 

 

 

 

 

 

  _
        
فكر القاعـدة والبروليتاريـا الجديــدة 

ادوار حشوة   
    
          [السابق] [عودة] [التالي] 
            فكر القاعدة والبروليتاريا الجديدة
            ادوار حشوة: ( كلنا شركاء ) 11/6/2006
            لماذا ضرب ابن لادن والقاعدة الولايات المتحدة في عقر دارها في
11/9/2001 متحدياً أعظم دولة في العالم وجارحاً كرامتها ؟
            الإعلام الذي رافق الحدث كان محمولاً على شعارات أهمها أن الولايات
المتحدة تدعم إسرائيل وإنها تعيث فساداً في أرض العرب والمسلمين ..
            كان السؤال لماذا لم تضرب القاعدة إسرائيل العدو المباشر وذهبت إلى ضرب
الحليف ؟
            هل لأن ضرب القوي كان أسهل عليها أن لأن الأمر هو أبعد من ذلك ..؟
            من المنطقي أن تكون القاعدة على علم بحجم الرد عليها حين تفعل ذلك مع
دولة عظمى لها امتدادات عبر العالم فلماذا تجاوزت هذه المعرفة و وضعت نفسها في نربع
الخطر ؟
            لكي نفسر تصرفات القاعدة ولماذا فعلت ذلك ولماذا جندت عشرين انتحارياً
لإنجاز عملية ضخمة وكيف أعدتهم لهذه المهمة دينياً لإنجازها كعمل جهادي ديني يجب أن
نعود إلى التاريخ:
            1- كانت الدولة العثمانية آخر الإمبراطوريات الإسلامية وكانت حدودها
تمتد إلى البلقان وشمالي أفريقيا والبلاد العربية كلها وإلى إيران وما بعدها وفوقها
حتى حدود روسيا .
            هذه الإمبراطورية الكبيرة كانت تعاني من أمراض داخلية ومن ثورات عديدة
عليها وترهلت إلى درجة أنها كانت تسمى ( الرجل المريض ) .
            الغرب الاستعماري استغل شيخوخة الإمبراطورية وفساد نظامها وحاشيته
والثورات التي اشتعلت ضدها فقرر الإجهاز عليها فعقد تحالفاً عالمياً ضدها وأجهز
عليها وفق مخطط مدروس .
            الدول التي كانت خاضعة للعثمانيين في أوربا أعطيت الاستقلال الكامل .
            والدول العربية تم وضعها تحت النفوذ الأوربي فصارت المغرب والجزائر
وتونس تحت الوصاية الفرنسية وليبيا تحت الوصاية الإيطالية ومصر والسودان تحت
الوصاية الإنكليزية وسورية ولبنان تحت الوصاية الفرنسية والعراق وفلسطين والأردن
تحت الوصاية الإنكليزية .
            أما الأتراك فتم تحجيم وجودهم في تركيا المحاصرة من دول كلها لا تريد
نفوذها إلى المنطقة .
            2- في هذه العملية دفع الغرب المشروع الصهيوني إلى المنطقة عبر وعد
بلفور ليقيم فيها أول وجود بشري إستيطاني منذ إنتهاء حرب الفرنجة بحيث حمل هذا
المشروع تحدياً مماثلاً لتلك الحملات الأوربية على الشرق الذي فهم من هذا التحدي أن
الغرب استبدل شعار الصليب الذي كان مرسوماً على ثياب جنود الفرنجة بنجمة داوود
الإسرائيلية !
            3- كان رد الفعل على هذا الدعم الغربي لإسرائيل ثم مساندتها في حروب /
1948 و1967
            و1973/ أمراً لا يتعلق بحجم ومساحة الأرض المستولى عليها بل يمتد إلى
ما أختزنه الوجدان الشعبي العربي من المشروع الفرنجي السابق واستفز هذا المخزون
مساحات شعبية واسعة على امتداد أرض العرب والمسلمين وحتى المسيحية المشرقية التي
عانت خلال فترة الحكم الفرنجي وقمعت واعتدي على رجال دينها انضمت إلى شعب المنطقة
في إتحاد لم تؤثر فيه كل محاولات التقسيم التي مارسها الغرب ومارستها الصهيونية .
            هذه الوحدة الوطنية بجناحيها الإسلامي والمسيحي العربي عبأت المنطقة ضد
المشروع الصهيوني كمشروع إستعماري .
            التيار العربي دعا إلى وحدة العرب وجعل من قضية فلسطين والغزو
الأستعماري لها هدفاً إستراتيجياً بحيث أن الوجدان العربي كان محمولاً على إعتقاد
إيماني بأن هذه الوحدة كاملة أو إتحادية أو تعاونية مطلوبة لإنجاز الرد .
            وحين توحدت مصر وسورية من فوق الحدود الجغرافية كانت تستلهم مشروع صلاح
الدين الأيوبي الذي وحد الشام ومصر فكان ذلك هو طريقه إلى الأنتصار في القدس .
            4- أما التيار الإسلامي ومع إتفاقه مع التيار العربي في فلسطين هي محور
أساس في الصراع إلا أنه كان يعتبر الغزو الصهيوني حرباً على الإسلام مستلهماً
التجربة التاريخية أيضاً ومعتقداً أن الشعار هو وحدة المسلمين كلهم لا العرب وحدهم
ومع اعتقاده بأن المساهمة المسيحية المشرقية هي أمر إيجابي يحظى بكل الأحترام وليس
أكثر من ذلك .
            5- حين احتل السوفيت أفغانستان استنفرت الولايات المتحدة وحلف الأطلسي
كل الدول العربية الموالية لها للمساعدة في صد الغزو الشيوعي وكانت السعودية أبرز
المساندين وفي عملية تمثل الدعوة الدينية للجهاد دفعت السعودية بالآلاف من أبناء
البلاد العربية للجهاد ضد الكفر والإلحاد !
            وبعد أن أنسحب السوفيت بسبب الانهيارات في النظام السوفيتي وبسبب حرب
العصابات ضد القوات السوفيتية في أفغانستان ساندت الولايات المتحدة والباكستان
والسعودية حركة طالبان للسيطرة على أفغانستان .
            6- من نتائج الحركة الجهادية في أفغانستان أنها عززت المشاعر الدينية
فتبلور فيها فكر القاعدة الذي يعتبر أن الحل هو الإسلام وأن الدولة الدينية هي
المثال وأن كل الدول العربية وخطها الموالي لأميركا من الكفرة وأن النجاح ممكن كما
حدث في أفغانستان .
            حين حمل بعض العائدين من أفغانستان هذه الأفكار إلى المجتمعات العربية
جوبهوا من قبل أنظمتها بالقمع وهجرّوا فعادوا مجدداً إلى أفغانستان و وجدوا الأمان
ومن هناك توافقوا على إقامة تنظيم إسلامي على إمتداد العالم ومن هناك بدأ هذا
التنظيم أولى ضرباته الهامة في الولايات المتحدة في 11/9/2001 .
            الأهداف الأساسية في فكر القاعدة
            إن الهدف الأساسي في فكر القاعدة إذن هو في تحويل الصراع مع الأميركيين
والصهاينة من صراع على أرض فلسطين إلى معركة عالمية مع العام الإسلامي كله
واستنفاره وإعادة الصحوة إليه ليبرز كقوة عالمية .. كبروليتاريا جديدة تواجه
الإمبراطورية الأمريكية – الصهيونية على إمتداد العالم .
            أحداث 11/9/2001 استهدفت جر الولايات المتحدة إلى حرب عالمية ضد
المسلمين الذين سوف يجدون مصلحتهم نفي الإصطياف مع فكر القاعدة التي ستتحول مع
تصاعد القمع إلى مركز معنوي للخلافة الإسلامية .
            غباء الرئيس الأمريكي بوش قاده من اللحظة الأولى للإنفجارات في
11/9/2001 إلى المكان الذي تريد القاعدة أن يذهب إليه حين صرح بأنها حرب دينية ...
            الكبرياء الأمريكي ذهب بعيداً وأعلن عالمية على الإرهاب المنسوب إلى
المسلمين فحقق لإبن لادن والقاعدة ما تصبوا إليه ووضع في خدمتها أوسع مساحة بشرية
وجغرافية دفاعاً عن الدين في حين أن ما كان عليه فعله هو تحديد خصومته بالذين ضربوه
منطلقين من أفغانستان وحدها.
            وحين استفاق الأميركيين على هذه الحقيقة حاول الرئيس بوش الاعتذار عن
تصريحه الأول ثم بدلت السياسة الأمريكية موقفها محاولة كسب المعتدلين في العالم
الإسلامي وتحييدهم مع دولهم وتحديد الحرب على الإرهاب المتطرف فقط .
            ثم ذهبت لتجفيف البؤر التي زعمت أنها وبسببها تصاعد الإرهاب الإسلامي
الذي تمثله القاعدة وحددتها بإستعصاء الحل للقضية الفلسطينية وبإنتشار
الديكتاتوريات يقومان على ( خريطة طريق ) يتم خلالها إنجاز السلام بين العرب
وإسرائيل على أساس الأعتراف الدولي بدولة فلسطينية ذات حدود دولية معترف بها ..
وعلى تبديل جوهري في السياسة الأمريكية التي صنعت و والت الديكتاتوريات العربية ،
إلى سياسة تقوم على مساندة الديمقراطية لإمتصاص النقمة الشعبية عليها ومنع هذه
النقمة أن تصبح حليفاً طبيعياً للتيارات الدينية المعاصرة التي تمثل القاعدة أهم
قواها المتطرفة نفي العالم .
            هذه الإستراتيجية الأميركية الجديدة فشلت حين ذهب الأميركيون إلى
إحتلال العراق بحجة وجود نظام ديكتاتوري فيه ويملك أسلحة دمار شامل فأدى إلى تصاعد
التيارات الدينية لأن الشعوب حين يواجهها الأحتلال الأجنبي تتحالف مع حكامها وبعضها
ينسى وحشية هؤلاء وبعضها قد يحولهم إلى أبطال .
            إحتلال العراق لم يدخل التيارات المتطرفة إلى العراق فقط نبل ساعد على
إستنفار إسلامي عالمي وهو أحد أهم الأهداف التي خططت القاعدة للوصول إليه وبالرغم
من الهجمات عليها في أفغانستان وكل العالم فإنها ما تزال منتصرة على الأميركيين
الذين بغبائهم وإحتلالهم للعراق قدموا الخدمة التي لا تقدر بثمن .
            وفشل الأميركيين في حل القضية الفلسطينية وفق خريطة الطريق لأنهم كانوا
غير قادرين على فرض السلام على إسرائيل ولا الضغط عليها لكي تقبل بخريطة الطريق
والأعتراف بدولة فلسطين .
            فالصهاينة يرفضون الدولة الفلسطينية ويعرضون حكماً ذاتياً هو إدارة
بلدية لشؤون السكان العرب تحت سيادة شعب إسرائيل ويرفضون الأنسحاب من الضفة الغربية
وإخلاء المستوطنات ويعرضون على العرب في القدس حق الصلاة في مسجدها الأقصى !
            اجتاح الصهاينة أراضي السلطة وقتلوا واعتقلوا وهدموا البيوت بموافقة
أميركية فأدى الأمر إلى تصاعد التيارات الدينية المتطرفة في فلسكين لأن الناس حين
يواجههم الأجتياح والقمع والجوع ينضمون طبيعياً إلى قوى الدفاع عنهم تحت أي شعار .
            وهكذا حققت القاعدة عبر أحد تياراتها في فلسطين إنتصاراً على المشروع
الأميريكي ومنعته من تجفيف البؤرة الثورية وأبعدت المعتدلين الذين لم يعودوا قادرين
على إقناع الناس بالحل السلمي بعد تصاعد الوحشية الإسرائيلية التي عجز الأميركيون
عن وضعها على سكة الاعتدال وعن إخضاعها لمتطلبات الحل السلمي .
            وتدخلت دول المنطقة التي ( كلها ترفض الديمقراطية ) وساعدت على إغراق
الأميركيين في المستنقع العراقي لإعطاء الأنطباع بأن الديمقراطية ستؤدي إلى زيادة
الإرهاب وتقسيم العراق والمنطقة وإن بقاء الأنظمة وإستبدادها أفضل للإستقرار .
            وهكذا فشل المشروع الأميركي بكامله بسبب رفض الصهاينة له وعجز
الأميركيين عن الضغط على اليمين الإسرائيلي ورفض دول المنطقة للديمقراطية شعاراً
وممارسات .
            هذا الوضع كان في صالح القاعدة من كل الوجوه وجعلها قادرة على إقناع
الناس بان مشروعها للصدام هو الطريق الوحيد وأن الصحوة الإسلامية هي البديل عن كل
الشعارات القومية و الديمقراطية وأن المعركة المفتوحة على امتداد العالم هي الحل
للأزمة بمواجهة الاستكبار العالمي ....
            وهكذا نشطت التيارات الدينية في كل البلاد الإسلامية وحققت تضامنها عند
اجتياح العراق على شكل مظاهرات صاخبة في حين كانت التظاهرات المضادة للإحتلال
الأميركي للعراق في البلاد العربية الديكتاتورية هامشية وتحت السيطرة .
            البروليتاريا العالمية الجديدة :
            مع إعلان الحرب العالمية على الإرهاب الإسلامي ومع قيام حكام الدول
العربية والإسلامية بقمع التطرف تحول المسلمون في العالم إلى بروليتاريا جديدة ضد
نظام القطب الواحد وضد مشروعه للعولمة تماماً كما أوجدت الشيوعية البروليتاريا
الطبقية لمقاومة إستغلال النظام الرأسمالي ولتدميره .
            هذه البروليتاريا الإسلامية على إمتداد العالم أخذ قوتها من عداء
التيارات الدينية لأنظمة الحكم القائمة ومن تأييد خفي من الدول الكبرى التي لا تريد
نجاح نظام القطب الواحد وترغب في إغراق الولايات المتحدة في مشاكل العالم لكي توافق
أميركا على الإنتقال من نظام القطب الواحد إلى نظام تعدد الأقطاب الذي تصبح فيه
الولايات المتحدة الأول بين متساويين لا القائد بين أتباع .
            لذلك وفي الزمن المنظور لا يمكن أن نتوقع تبديلاً جوهرياً في السياسة
الأميركية فهي لا تريد الضغط معلى إسرائيل ولا تريد أن تشاركها الدول الكبرى في وضع
القرار الدولي وهي غير قادرة على الحوار مع القوى الإسلامية الصاعدة ولا تريده
وتذهب للعنف متبرة أنها تدافع عن حضارة العالم وإلى درجة أن الرئيس بوش دائماً كان
يقول بأن ما يفعله هو نتيجة لإلهام رباني !...
            وهكذا وبكل المقاييس السياسية فإن البعبع الشيوعي الذي كان الصراع بين
الدول الكبرى قد تم إستبداله بالبعبع الإسلامي ...
            مما لا شك فيه أن مواصفات البعبع الإسلامي تختلف كثيراً عن مواصفات
البعبع الشيوعي ...
            فالبعبع الشيوعي كان موجوداً في دولة نووية وفي تحالف دولي مع العسكر
الأشتراكي وإسقاطه بالقوة العسكرية فيه دمار للعالم ومخاطر على الجميع .
            أما البعبع الجديد فليس دولة تحميه وتحالفاته شعبية مع جماهير دينية
منتشرة في العالم وغير منظمة ولا تملك سلاحاً موازياً بل تملك قدرة كبيرة على
الإزعاج والإغتيالات والتفجيرات .
            فإن القوى البروليتاريا الجديدة إذا استطاعت أن تستولي على السلطة في
البلاد العربية والإسلامية قد تشكل تحالفاً فيما بينها على أسس دينية فتتحول إلى
شكل من إمبراطورية .
            هذه الموجة المتصاعدة تستطيع عبر قدرتها على الإنتشار والعنف أن تزعج
القطب الواحد وأن تضطره إلى القبول بنظام تعدد الأقطاب ولو برئاسة أميركية .
            والصراع اليوم مع إيران يكشف عن نوايا الأقطاب الدولية في فرض التعددية
القطبية على الأميركيين في مجلس الأمن بحيث يستحيل دون موافقة الأقطاب الذهاب إلى
الحرب ضد إيران بدون قرار تعددي كما تم في إحتلال العراق ..
            ما يواجهه فكر القاعدة التوحيدي هو الخلاف المذهبي لأن القاعدة بنت
فكرها في حاضنة سنية في حين أن الثورة الإيرانية تمحورت أفكارها حول الخلافة إلى
المذهب الشيعي والخلاف بين المذهبين وتسعيره هو من مستلزمات الحرب العالمية على ما
يسمى بالإرهاب .
            ولأن الثورة الإسلامية موجودة في دولة نفطية وتحت تصرفها أموال النفط
فإنها في المواجهة أقدر من القاعدة التي فقدت مركز إنطلاقها في أفغانستان وتحولت
إلى شكل من تيارات دينية متعددة تتعاطف معها .
            لذلك فإن الخطر على القطب الواحد ومن يواليه هو الآن في إيران التي
ستتحول إلى دولة نووية في مناطق النفط فتصبح قادرة على إعادة الإمبراطورية بقاعدة
دينية ومذهب إسلامي شيعي بإعتبارها هي القاعدة لثورة الإسلام في العالم لذلك فإن
التهديدات اليوم تتركز على إيران لإبعاد هذا الخطر اجتياحها و بالتالي فإن إجتياحها
عسكرياً هو مسألة وقت ينتظر إتفاقاً بين الدول الكبرى ...
            هذا هو التاريخ وهذه هي حركة التبدلات الكبرى التي تسير معه ولا تتوقف
فهل سيشهد العالم قيام دول دينية ومذهبية أم أن حركة العقل تستطيع أن تحتوي
التيارات الدينية وأن تفرض عليها الأعتدال بتقديم نموذج سياسي يقوم على حق الشعوب
في التحرر من الإستعمار وبكافة أشكاله وعلى حريات ديمقراطية للجميع فلا يشعر أحد
بالقهر والأستبداد والأستغلال للشعوب وثرواتها .... ؟
            صار في العالم مسألة شرقية جديدة بين البعبع الإسلامي والقطب الأوحد
وبين من يريد دولاً دينية يحكمها رجال الدين أو المتسترين بالدين وبين من يريد
دولاً ديمقراطية يدير مجتمعاتها العقل ولا يختنق فيها أي فكر سياسياً كان أم دينياً
ومسألة شرقية عالمية بين من يريد نظام القطب الواحد ومن يريد تعدد الأقطاب فأيهما
له الأرجحية وله النصر .
            هذا هو السؤال ........ ؟

            [السابق] [عودة] [التالي]
          
 

Articles

Copyright © 2012 Hachwa
Last modified: 03/19/13 
Hit Counter