يوم المفاتيح ...

ـ ادوار حشوة

مراراً دعوت الأخوة الفلسطينيين من لاجئي 1948 و 1967 الذين هجروا من ديارهم في البلاد العربية وفي بلاد العالم إلى قيادة تظاهرات سلمية يحمل فيها الفلسطينيون مفاتيح بيوتهم ولائحات تقول نريد العودة إلى بيوتنا ولا شيء أكثر ..

هذه المظاهرات إذا واكبها إعلام عربي ذكي وأعلام دولي مدعوم من المتمولين العرب ودول النفط سوف تؤثر في العقل الأوروبي والأميركي خاصة ..

هناك الناس لا يمكن أن يقبلوا أن يطردوا من بيوتهم ويعتبرون ذلك قمة الظلم والعدوان ... ومظاهرات بهذا الشكل السلمي ومفاتيح البيوت هي أعلامها ستجعل المواطن الأميركي والأوروبي والعالمي يسأل ماذا يريد هؤلاء ؟ فيكون الجواب يريدون العودة إلى بيوتهم التي طردوا منها ويرفعون المفاتيح بوجه الطغاة والغزاة ..

سيكسب الفلسطينيون بهذه الطريقة رأياً عاماً  كبيرا  بكلفة سلمية بسيطة 0 ..

وإذا اختلف الفلسطينيون على السياسة وتوزعوا إلى منظمات تفاوض ومنظمات تقاتل وإلى منظمات تريد إعطاء فرصة للسلام ومنظمات لا ترى جدوى من المحاولة فإنهم لن يختلفوا على يوم المفاتيح ..

فهل نشهد تنسيقاً فلسطينياً وعربياً على يوم المفاتيح .. هذا هو السؤال ..